ما أعراض سرطان الثدي عند النساء؟ 

أعراض سرطان الثدي

قد تمر بعض النساء بمراحل يشعرن فيها بآلام وتغيرات بسيطة في الثدي، وغالبًا ما لا يعيرونها اهتمامًا، ظنًا بأنها ناجمة عن الإرهاق والخلل الهرموني وستزول مع مرور الوقت، لكن في الحقيقة قد تكون هذه العلامات بمثابة إنذار من الجسم بالإصابة بسرطان الثدي.  

فما أعراض سرطان الثدي التي يجب الانتباه إليها؟ وكيف يُمكن تخفيفها؟ نُجيب عن تلك التساؤلات وأكثر باستفاضة خلال مقالنا التالي؛ حتى نمنح كل امرأة فرصة أكبر لحماية نفسها من خطر قد يُهدد حياتها إذا اُكتشفَ في المراحل المتأخرة من الإصابة.

 

أعراض سرطان الثدي التي لا يجب على النساء تجاهلها

قد يتأكد تشخيص مرض سرطان الثدي بعد مدة طويلة من الإصابة، نظرًا إلى أن أعراضه تظل غير واضحة في المراحل الأولى، لكن مع كبر حجم الورم تبدو الأعراض جليةً، وتشمل ما يلي: 

  • ظهور كتلة في حجم حبة البازلاء، وهي من أكثر أعراض سرطان الثدي الهرموني شيوعًا. 
  • تغير في حجم الثدي أو شكله. 
  • خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة، وقد تكون دموية أو شفافة. 
  • انقلاب الحلمة للداخل أو تغير شكلها بحيث تصير مفلطحة. 
  • تغير ملمس الجلد ليصبح أشبه بقشر البرتقال المجعد.
  • تقشر جلد الثدي أو الحملة نفسها.
  • اختلاف لون الجلد، فيصير داكنًا أو بنفسجي مائل للاحمرار مقارنةً بمناطق الثدي الأخرى. 
  • مُعاناة ألم مستمر في الثدي أو الإبط. 

التهاون بأعراض سرطان الثدي قد يُعرّض المرأة لمضاعفات عدّة

تجاهل المرأة أعراض سرطان الثدي فترات طويلة قد يؤدي إلى إصابتها بمضاعفات جمّة، أبرزها انتشار الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى من الجسم والتأثير بالسلب في وظائفها الحيوية، ومن أبرزها الكبد والعظام والدماغ والرئتين. 

هل أعراض سرطان الثدي كافية وحدها لتأكيد الإصابة؟

قد تتشابه أعراض سرطان الثدي عند النساء مع بعض الأمراض الأخرى، مثل الالتهابات وتكوّن الأكياس بسبب تراكم السوائل، إضافة إلى الأورام الليفية في الثدي، لذلك لا يعتمد عليها الطبيب وحدها لتأكيد الإصابة من عدمها، بل يطلب إجراء عدد من الفحوصات الطبية، فما هي؟ 

الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص مرض سرطان الثدي عند النساء

تستخدم الفحوصات الطبية للتيقن من إصابة المرأة بسرطان الثدي وتحديد المرحلة التي تُعانيها ومدى تأثير المرض في أعضاء الجسم الأخرى، وتشمل تلك الفحوصات ما يلي: 

  • الفحص السريري

يفحص الطبيب الثدي للبحث عن أي تغيرات غير طبيعية في الشكل والملمس، كذلك يُلقي نظرة على منطقة تحت الإبط والترقوة للبحث عن أي كتل أو تورم. 

  • الأشعة السينية

تُظهر صورًا دقيقة لأنسجة الثدي المصابة ومدى تأثير الخلايا السرطانية فيها. 

  • الموجات فوق الصوتية (السونار)

تُستخدم الموجات فوق الصوتية لتوضيح طبيعة الكتل الموجودة في الثدي أو الإبط، هل هي صلبة أم مليئة بالسوائل، مما يساعد على التفريق بين الأكياس والأورام الخبيثة.

  • الرنين المغناطيسي (MRI)

يُعطي هذا الاختبار صورًا تفصيلية للثدي، وغالبًا ما يُستخدم لفحص المناطق الأخرى من الثدي التي قد تهاجمها الخلايا السرطانية. 

  • الخزعة (Biopsy)

خلال الفحص، تؤخذ عينة صغيرة من نسيج الثدي عبر إبرة دقيقة، لفحصها تحت المجهر والتأكد من وجود خلايا سرطانية من عدمه وسرعة انتشارها. 

وسائل تخفيف أعراض سرطان الثدي عند النساء 

تُسهم وسائل العلاج في تخفيف أعراض سرطان الثدي عند النساء من خلال القضاء على خلايا الورم ومنع نموها وانتشارها، وتُعدّ الجراحة الخيار الأساسي لتحقيق ذلك. 

يُجري دكتور جراحة أورام الثدي العملية من خلال استئصال الورم الخبيث فقط والحفاظ على الأنسجة السليمة، وذلك إذا كان الورم صغيرًا في الحجم ويتمركز في أحد الثديين. 

أمّا في حال كبر حجم الورم الخبيث وانتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى -المرحلة الأخيرة من المرض-، يُوصي الطبيب حينها بـ استئصال الثدي كاملًا تحت تأثير التخدير الكلي باستخدام الروبوت الجراحي الذي يمتاز بدقته العالية في إجراء العملية دونَ إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة، وقصر مدة التعافي منه، فضلًا عن ذلك يحمي المريضة من مضاعفات الجراحة التقليدية المحتملة. 

ويُفضل الأطباء إجراء إعادة بناء الثدي بعد استئصاله في غضون بضعة أشهر أو سنوات، وذلك من خلال استخدام غرسات الثدي المصنوعة من السليكون أو المحلول المحلي حتى يبدو مظهر الثديين متناسقًا وتستعيد النساء شعورهن بالثقة بالنفس بعد تخطيهم تلك التجربة الصعبة.

إضافة إلى الجراحة، يُمكن علاج أورام الثدي الخبيثة من خلال الآتي: 

  • العلاج الكيماوي. 
  • العلاج الإشعاعي. 
  • العلاج الهرموني. 
  • العلاج المناعي. 

وقد تسبب هذه العلاجات بعض الآثار الجانبية لدى النساء، من أكثرها شيوعًا الغثيان والقيء والإمساك والتعب والإسهال. 

الدكتور هيثم فكري من أمهر الأطباء المتميزين في علاج سرطان الثدي

يُعدّ الدكتور هيثم فكري المتخصص الأول في علاج أورام الثدي الحميدة والخبيثة، فهو يستخدم أحدث الأجهزة الطبية، ومنها المنظار والروبوت الجراحي الذي أثبت فعّاليته في إجراء العمليات بدقة متناهية للغاية تضمن نجاحها وخلوها من أي مضاعفات محتملة. 

وأهم ما يجعل المرضى يثقون بالدكتور هيثم فكري، هي خبرته الطويلة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا في هذا المجال، وحصوله على عدد من الشهادات العلمية والمناصب المرموقة، فهو: 

  • استشاري جراحات الأورام في المعهد القومي للأورام، جامعة القاهرة. 
  • حاصل على درجة الدكتوراه في جراحة الأورام. 
  • أستاذ جراحة الأورام في المعهد القومي للأورام. 
  • حاصل على ماجستير في الجراحة العامة من كلية الطب جامعة القاهرة، وقد تركزت رسالته على استئصال الثدي الشعاعي المعدل باستخدام التشريح بالموجات فوق الصوتية.
  • لديه دراسات وأبحاث علمية ناجحة في مجال جراحات الأورام. 

فضلًا على ذلك، يُولي مريضاته اهتمامًا بالغًا طوال رحلة العلاج حتى تظهر عليهنَّ علامات الشفاء من سرطان الثدي ويستعدن عافيتهن مُجددًا ويمارسن حياتهنَّ بصورة طبيعية. 

وفي الختام، نوصيك -عزيزتي القارئة- بألا تُهملي أعراض سرطان الثدي وتوجهي للطبيب فور ظهورها، وحتى إن تأكدت إصابتك-لا قدر الله-، فلا تحزني، لأن هذا المرض قابل للشفاء بنسبة كبيرة إذا التزمتِ بخطة العلاج واتبعتِ التعليمات الموجهة خلال فترة النقاهة، ومن أبرزها المتابعة الدورية واتباع نظام غذائي متوازن وإنقاص الوزن الزائد والحفاظ على الصحي للجسم. 

لحجز موعد مع الدكتور هيثم فكري، اتصلي بنا على أرقام العيادة المتاحة أمامكِ في موقعنا الإلكتروني.